روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | أمي ترفضه.. لنقص المادة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > أمي ترفضه.. لنقص المادة


  أمي ترفضه.. لنقص المادة
     عدد مرات المشاهدة: 1428        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة ابلغ من العمر 24 سنة اعيش في كندا مع الوالد والوالدة وأختين لي وانا أدرس في جامعة.عندما إلتحق أخي بنا من المغرب حدثني عن صديق له وأكد لي على خلقه ودينه.

على كل حال تكلمة مع الشاب26 عامًا في حضور الوالد وأخبرته برغبتي في إنهاء تعليمي وبإمكانية إلتحاقه بي وخصوصا أن سبب قدومي ل كندا هو الدراسة ووالداي أنفقا كثيرا من اجل ان أدرس وبعدهانرجع إلى المغرب إن شاء الله

الشاب لم يعارض هو في الحقيقة يشتغل ويقطن بمنزل العمل لا كنه على قدر حاله المهم تكلم مع الوالد والوالدة ولم يعارضا وأنا ولله إرتحت لكلامه فهو بالفعل على خلق ودين وحريص على الاستقامة والزواج من فتاة مستقيمة

المشكل الأن أن أمي تعارض بحجت أنه سيصبح عالة
وإمكانياته المحدود وأنا كنت وضحت له أنه ستأخدنا على الأقل سنة من أجل الإستقرار وهو قرر أن يدرس ويشتغل في نفس الوقت وهدا كان إقتراحي وأن يسكن مع أخي حتى يتمكن من كراء منزل

أنا أفهم مخاوف أمي وأعلم أن الأمر لن يكون سهلا ويحتاج إلى الصبر والمشكلة التانية أن أمي الأن تدعو علي إدا فتحت معها الموضوع أبي حتى الأن لم يعارض ولكني أريد رضى أمي والشاب طبعا ليس على علم بأي شيئ من هدا فهل أرفض الشاب ام أتزوج به

بسم الله الرحمن الرحيم.

ابنتي الغالية:
deiyaa
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قرأت مشكلتك، ويبدو يا ابنتي أنك في حيرة من أمرك، وتتخبطين بين رفض أمك للعريس من جهة، واستلطافك له من جهة أخرى.

وحيال هذا الأمر، فإن الذي أقوله وبالله التوفيق، ما يلي:

1- لا تفتحي الموضوع مع أمك في الوقت الحاضر لا من قريب ولا من بعيد حتى لا يزداد انفعال أمك برفضه.

2- أرى أن تكلمي والدك في الأمر لأن الأمهات عمومًا تأخذهن العاطفة، والأب هو رب الأسرة. وافتحي المشكلة بتفاصيلها مع أبيك بأن العريس لا يزال في مقتبل العمر وأنه طموح يريد أن يدرس ويعمل ويجهز لمنزل الزوجية ومستقيم.

فإن وافق والدك على موضوع الزواج فإنه هو من سيقنع أمك، وإن صرف نظر عن الموضوع فاصرفي النظر أنت أيضًا، لأن الأب يدرك أين تكون مصلحة ابنته، في الواقع الذي يعيشه في بلاد الغربة بعيدًا عن الوطن. ويعوضك الله خيرًا منه فيما بعد إن شاء الله.

والله ولي التوفيق.

الكاتب: د. حنان قرقوتي

المصدر: موقع المستشار